جامعة بنها

كلية التربية

شعبة مناهج وبرامج تعلم

تخصص الدراسات الاجتماعية

ملخص الفصل
(الثالث – السادس )

من كتاب

“استخدام الحاسوب في التعليم”

ل:أ.د.إبراهيم عبدالوكيل الفار

مقدم من الطالبة :

وسام وجيه محمد دياب

مقدم الى :

د. حسن هاشم بلطية

ü    الفصل الثالث :التعليم والتعلم المدار بالحاسوب ويتضمن:

  1. تمهيد عن التعليم والتعلم المدار بالحاسوب
  2. مستويات التعليم والتعلم المدار بالحاسوب
  3. أنواع الاختبارات فى بيئة التعليم والتعلم المدار بالحاسوب
  4. استخدام الحاسوب فى إدارة العملية التعليمية بالكامل
  5. الحاسوب مساعدا للمعلم فى إدارة العملية التعليمية جزئيا

ü    الفصل السادس :اختيار البرمجيات التعليميه وتقويمهاويتضمن:

1) الخصائص العامه للبرمجيه الجيده

2) خصائص الموقف التعليمى الجيد

3) معايير تقيم البرمجيات التعليميه (وصف البرمجيه، معايير خصائص المحتوى، معايير خصائص استخدام الطالب، معايير خصائص استخدام المعلم)

 

 

 

الفصل الثالث :
   ”

 

             اولا:تمهيد عن التعليم والتعلم المدار بالحاسوب

يعتبر التعليم والتعلم المدار بالحاسوب من اهم تطبيقات الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات  لقيامه بعدة مهام بصورة متكاملة وهى :

v                    تقديم المعارف وتقويم مستوى المعرفة الحالى للتلميذ

v               تشخيص جوانب الضعف فى تعلم التلميذ بطئ التعلم

v          وصف وتقديم أنشطة تعليمية علاجية لعلاج الضعف عند التلميذ بطىء التعلم

v          وصف وتقديم أنشطة تعليمية اثرائية للتلميذ سريع التعلم.

v                        متابعة و ضبط تقدم التلميذ فى تعلمه بصورة مستمرة .

              ثانيا:مستويات التعليم والتعلم المدار بالحاسوب

     أ‌-         إدارة الأختبارات(GMT)                      Computer Managed testing

  ب‌-      إدارة عمليتى التعليم والتعلم  ( Computer Managed Instruction  (CMI

(أ)- استخدام الحاسوب فى إدارة الأختبارات (التقويم الشامل )GMT

يستخدم الحاسوب من خلال هذا المستوى فى تصميم وبناء الأختبارات وتقديمها للطلاب وادارتها وتصحيحها وإعطاء تقارير شاملة لحالة الطلاب التعليمية ومدى نموهم العلمى  .

ومما لا شك فيه أن الاختبارات بأنواعها المختلفة  تحتل جزءا هاما فى عملية التعليم والتعلم،لان العديد من القرارات تتخذ بناء على نتائجها” كانتقال تلميذ من صف لاخر مثلا”  ولذلك فإن نظم التعليم الحديثة التى تلجأ إلى تطبيق تكنولوجيا الحاسوب  فى التعليم لتتبنى فكرة التعلم الذاتى،

 وذلك يتطلب أنواعا عديدة من الاختبارات مثل اختبارات التسكين , الاختبارات التشخيصية ,         اختبارات التحصيل , اختبارات الإتقان , الاختبارات الموقوتة والاختبارات البنائية .

وعلى الرغم من تعدد أنواع الاختبارات فإن القائمين على التعليم يواجهون مشكلات ثلاثة وهى كالآتى :

1 ) – بناء الاختبارات وإعدادها وتطويرها

فينبغى علينا معرفة كيفية وضع وبناء اختبارات حتى يمكننا فهم طبيعة تلك الاختبارات وحدودها وكيفية التعامل معها والتى لا تتطلب من المعلمين سوى وضع الاهداف التعليمية بطريقة إجرائية حتى تشتمل سلوك يمكن ملاحظتة وقياسة   .

2)- تـقديـم الاختبـارات وإداراتهـا

فبعد إعداد الاختبارات،ومراجعتها  تكون جاهزة لتقديمها للطلاب وقبل إعطاء أى من هذه الاختبارات فإن الحاسوب يكون قد جمع بيانات عن كل طالب من الطلاب الذين سيقومون باخذ الاختبارللتعرف عليهم مثل أسم التلميذ ورقمه و مجموعته وكلمة السر الخاصة به وأيضا قبل بدء الاختبار تعطى  التعليمات بالتدريج  للتلميذ لكل اختبار كنوع الاختبار وعدد المفردات وكيفية الاجابة عنهاوعدد المفرادات المتوقع للتلميذ ان يجيب عنها صحيحة قبل اعتبارة متقننا لموضوع الاختبار وهو ما يعرف ب”معيار الاختبار “.

وبعد ظهور كل التعليمات يطلب من التلميذ الضغط على مفتاح معين لبدء الاختبار ومن هنا يظهر السؤال الأول مع توضيح ما هو مطلوب منه

ويلاحظ هنا انه من المستحب جعل استخدام لوحة المفاتيح بواسطة التلميذ فى حده الادنى لان عملية الكتابة تتطلب مهارات قد لا تتوافر عند كل التلاميذ بنفس القدر لذلك تستخدم الاختبارات الموضوعية   وبمجرد إدخال الطالب أجابته لذاكرة الحاسوب يقوم بتقويم تلك الاجابة بمقارنتها بالاجابة الصحيحة وهنا يظهر دور الذكاء الاصطناعى فى تحديد الاجابة صحيحة ام خطا و يسمح للتلميذ معرفة عدد المسائل التى اجابها اجابة صحيحة   .

ويتوقف الاختبار أو ينتهى فى عدة حالات حسب نوع الاختبار :

أ) اذا كان الاختبار من النوع التحصيلى العادى فإنه يستمر الى ان ينتهى عرض الأسئلة وذلك لتقييم مستوى أداء الطالب .

ب) اما إذا كان من نوع اختبارات الإتقان فإن مثل هذه الاختبارات يكون لها معيار محدد كالآتى

   ( 8/ 8 ) , ( 8 / 9 ) , ( 8 / 10 )

أى ان التلميذ مطالب بإجابة ثمانى أسئلة بغض النظر عن العدد الكلى للمسائل المعطاة , وفى الحالة الثانية عندما يجيب الطالب عن ثلاث إجابات خاطئة متتالية .

3) تصحيح الاختبارات ورصد النتائج وإعلانها

بمجرد الانتهاء من الاختبارات تعرض النتيجة النهائية للاختبار على التلميذ ويكون هذا مخزن فى ذاكرة الكمبيوتر حتى يمكن الرجوع إليها من قبل المعلم . وفى حالة الاختبار التحصيلى العادى فإنه يبين للتلميذ مستوى أدائه فى الاختبار بعد انتهائه مباشرة،واذا كان الاختبارمن نوع اختبارات التمكن وحقق التلميذ معيار الاختبار 9/10 مثلا فانه يعطى جملة تشجيعية اوصورة معبرة …الخ ، وإذا أخفق التلميذ فى الاختبار فيطلب منه إعادة الاختبار مرة أخرى بعد الانتهاء من دراسة الجزء الذى أخفق فيه مرة أخرى عن طريق ما يسمى ب Instruction Game  أى ممارسة لعبة تعليمية معينة لها صلة بالموضوع .ويمكن للكمبيوتر ان يزود المعلم بكل البيانات المتعلقة بكل تلميذ خاصة اولئك الذين يعانون من صعوبات التعلم .

أنواع الاختبارات فى بيئة التعليم والتعلم المدار بالحاسوب

1) اختبارات التسكين   Tests Placement

تنظم مناهج التعليم عن طريق الحاسوب على اساس فردى ذاتى حيث تنظم بطريقة هرمية من السهل للصعب مما يتطلب توفير بعض الوسائل للتمكن من المنهج ومنها اختبارات التسكين فالأختبارات تكون أسئلتها مرتبة ومتدرجة فى عدة مستويات كما أنها تكون شاملة لكل الأهداف التعليمية الخاصة بالمقرر . وتكون عدد الاسئلةالمتعلقة بكل هدف تعليمى فى حدها الادنى لكى يصبح الاختبار قصيرا بقدر الامكان

 وهناك عدة أستراتيجيات متبعة فى إعطاء مثل هذا النوع من الاختبارات :

1) الأستراتيجية الأولى:

هى أن يجيب الطالب على كل الأسئلة ومن خلال أستجابته يتم تحديد  النقطة التى عندها بدأت تواجه المتعلم بعض الصعوبات , ولكن هذة الأستراتيجية يؤخذ عليها انها تستغرق الكثير من الوقت , قد يتعرض الطالب لبعض الحالات النفسية السيئة نتيجة عدم معرفته لإجابة بعض الأسئلة وأخيرا قد يصيب الطالب بالملل إذا ما كانت معظم الأسئلة سهلة،ولاتوفر له اى تحدى فكرى  .

 

2) الإستراتيجية الثانية

البدءهو انه يتم وقف الاختبار إذا ما لا يستطيع الطالب احراز مزيد من التقدم وتتميز هذه الإستراتيجية عن السابقة  بأن التلميذ يتجنب المرور بخبرات الفشل ولكنها تستغرق وقتا طويلا كما انها لا تثيرالتلاميذ ذوى الخبرات الوفيرة المتعلقة بالقرر  .

3) الإستراتيجية الثالثة

 ومن أفضل الاستراتيجيات عدم اللجوء الى  مطالبة الطالب بالإجابة عن جميع الأسئلة وذلك عن طريق تحديد النقاط الحرجة التى إذا استطاع الطالب أن يجيب عليها فذلك يعنى أنه بإمكانه أن يجيب عن باقى الأسئلة السابقة لها مباشرة  . فإذا أجتاز الطالب هذه النقطة ينتقل الى أخرى أما إذا توقف عن إحراز أى تقدم فى هذه الحالة تعطى لها أسئلة أقل فى الصعوبة . ومن مميزاتها هو لا تستغرق وقتا طويلا , لا يتعرض الطالب المرور بخبرات الفشل كما أنه لا يتعرض للإجابة على أسئلة دون مستواه وبذلك تتحدد نقاط البداية الملائمة لكل تلميذ بسرعة وبدقة.

2- الاختبارات التشخيصية Diagnostic Tests

يستخدم هذا النوع من الاختبارات للتعرف على الصعوبات التى يواجهها المتعلم وتحديد العلاج الملائم لها , وتنظم هذه الاختبارات بشكل ما للحصول على درجات منفصلة ترتكز على الاهتمام بالتشخيص وعادة ما يقسم الاختبار التشخيصى الى اختبارات جزئية او محاور ،وكل جزء يتناول عنصر هام من المادة الدراسية  .

3– الاختبارات البنائية Formative Tests

وتستخدم اثناء دراسة الطالب لموديول معين بهدف متابعة تقدمه في دراسة هذا الموديول، وذلك يتطلب القيام بعملية مسح دقيقة وشاملة لما يعرفة التلميذ عن محتويات الموديول ويتم ذلك عن طريق اعطاء التلميذ اختبار بنائى وبناءا على ادائه يوجه الى نقطة ملائمة ومناسبه داخل الموديول لبدء نشاطة التعليمى .ونتائج الاختبار المسحى تكون اكثر صدقا وثباتا نظرا لشموله .

4- الاختبارات التحصيلية العادية Achievement Tests

تهدف هذه الاختبارات الى معرفة درجة اداء التلاميذ فى محتوى المادة الدراسية وتختلف مفردات الاختبارات التحصيلية فى أشكالها وتصحح عن طريق تحديد درجة تدل على عدد المفردات التى اجاب عنها التلميذ إجابة صحيحة ومن ثم يعطى للتلميذ تقدير لفظى مثل ( ممتاز , جيد جدا , ……)،واحيانا توضع النسبة المئوية  

5- اختبارات التمكن Mastery Tests

 اختبارات التمكن هى فى الواقع اختبارات تحصيلية ولكن تختلف عنها فى إن لها معايير سبق تحديدها وتختلف معايير اختبارات التمكن باختلاف اهدافها . فهناك معايير كمية  مثلا اختبار تمكن فى المهارات الأساسية فى الرياضيات تتكون من عشرة أسئلة ومعياره هو  (9/10) ولا يعد التلميذ متمكناالا اذا كان الحد الادنى فى ادائه يصل الى مستوى المعيار المطلوب .

6- الاختبارات الموقوتة Timed Tests

فهى نوع من أنواع الاختبارات التحصيلية للتمكن . حيث يكون احد معاييرها هو تحديد فترة زمنية  للإجابة عن الاختبار ككل أو للإجابة عن كل مفردة على حدة وغالبا ما تستخدم هذه الاختبارات لقياس مهارات معينة .

ومن أمثلة الاختبارات الموقوتة  اختبار الحقائق الأساسية فى الرياضيات مثل جدول الضرب حيث يقاس مدى فهم الطالب للجدول فى الفترة الزمنية المحددة له .وكاختبار سرعة القراءة حيث تقدر عدد الكلمات التى يقرؤها التلميذ فى الدقيقة.مع الاخذ فى الاعتبار معايير اخرى كمعيار الفهم والكتابة الصحيحة  

(ب)- استخدام الحاسوب فى إدارة العملية التعليمية بالكامل (CMI)

  • ·       يستخدم الحاسوب من خلال هذا المستوى فى إدارة العملية التعليمية برمتها ،كمعلم مقتدر فاعل ومتميز ويتضمن تقديم خطة تدريسية وقائية وإجراءات التشخيص والعلاج لبطئ التعلم وتقديم خطط إثرائية للطلاب الأسرع تعلما وإجراء التقييم النهائى ورصد الدرجات وإعطاء تقارير مفصلة عن مدى النمو العلمى للطلاب دون تدخل المعلم  . 
  • ·         لذا  فإنه يعتمد على التفاعل المباشر بين المتعلم والحاسوب عن طريق البرمجيات التعليمية التفاعلية وعرض مواد تعليمية تثير دافعيه الطالب . ومن ثم يجب تسجيل الطلاب أى كل المعلومات التى تخصهم وعند البدء فى الاختبار يبدأ الجهاز بتسجيل استجابة المتعلم لاعطائة التغذية الراجعة المناسبة  فإذا كانت اجابته صحيحة يقدم له التعزيزات الإيجابية , أما عندما يخطئ المتعلم تبلغة البرمجية ان اجابته خاطئة وعلية ان يعيد المحاولات حتى يتوصل الى اتقان  خطوات الاجابة الصحيحة  والحاسوب يعالج الخطأ بأشكال مختلفة منها إعادة الإجابة , او بيان سبب الخطأ , أو توجيه المتعلم الى برنامج فرعى لتعليم المفهوم الغامض لاستكمال إتقان الوحدة .ويقوم الحاسوب بعرض المعلومات بالسرعة المناسبة لكل فرد، وفى النهاية لابد ان يتقن المتعلم الوحدة التعليمية. وعندما يسجل الحاسوب مدى التقدم لكل طالب يحدث من هنا الربط الوثيق والدمج بين عمليتى التعليم والتعلم والتقويم والمتضمن إستراتيجيات التشخيص والعلاج والتقويم والتقييم وهذا الربط اداة فى استراتيجية التعليم للاتقان التى لا يمكن تطبيقها فى التدريس التقليدى . ومن هنا يهدف مدخل التعليم والتعلم المدار بالحاسوب الى تحسين العملية التعليمية وزيادة فاعليته وتوفير بيئة تعليمية محفزة لتعلم الطلاب .اذا:يقصد بالتعليم والتعلم المدار بالحاسوب (ادارة العملية التعليمية سواء داخل حجرة الدراسة او خارجها بما فى ذلك التدريس الشامل واعادة التدريس للعلاج والاثراء متضمنا التدريب والمران ،والالعاب التعليمية ،والمحاكاة ،وادارة عملية التقويم بهدف التسكين ،والتشخيص وتحديد العلاج وادارة الامتحانات وتقديمها وتصحيحها وتحليل نتائجها وتسجيلها فى ملف الطلاب .

وفيما يلى الخطوات بالتفصيل التى تتبع منذ لحظه تسجيل الطالب للعمل على الحاسوب حتى انتهائة من دراسة المنهج :

1- تسجيل الطلاب على الحاسوب

ففى التعليم التقليدى تكون عملية تسجيل الطلاب مكتوبة بطريقة منظمة على هيئة قوائم بخط اليد او مطبوعة حيث يتم تقسيم الطلاب الى مجموعات يصعب تغيرها  . أما فى ظل نظام التعليم والتعلم المدار بالحاسوب فإنه يتم تغذية الحاسوب بمعلومات وفيرة عن الطلاب  وهذة المعلومات يغذى بها الحاسوب مرة واحدة فى حياة الطالب على ان يضاف اليها كثير من المعلومات مع نهاية كل مرحلة او كلمادعت الظروف للتحديث ،وبناءا على تلك المعلومات يوزع الحاسوب الطلاب فى مجموعات صغيرة او كبيرة ،وعندما يبدا الطالب فى التعامل مع الحاسوب فان الحاسوب يتاكد من اسمه ومجموعته وكلمة السر الخاصة به .

2- تسكين الطالب فى المنهج

تعنى هذه العملية أن كل تلميذ فى برنامج التعليم الفردى يبدأ من نقطة خاصة فى المنهج المدرسى تتفق مع خبراته ولكى نحدد هذه النقطة لكل تلميذ يقدم الحاسوب اختبار التسكين – وهو اختبار شامل لكل المنهج – وبناء على مستوى أداء الطالب يتم تحديد نقطة البداية الملائمة لكل طالب.

3- متابعة الطالب أثناء التعلم

فبعد اختبار التسكين , يبدأ التلميذ العمل فى إحدى وحدات المنهج الملائمة له . وإذا شعر الطالب بأنه لا يحتاج شرح فإنه يختار أحد اختبارات هذه الوحدة مثل الاختبارات التشخيصية أو البنائية أو اختبارات التمكن…

اما إذا شعر الطالب بأنه يحتاج الى شرح للوحدة وأخذ التدريبات فإن الجهاز يقوم بتخزين تقرير وافى عن مستوى أداء الطالب وذلك لكى يستطيع المعلم الرجوع اليها فى حالة إذا أراد معرفة مستوى أداء كل الطالب ومدى التقدم الذى أحرزه وذلك لتقديم المساعدات لهم على هيئة توجيه لبعض الأنشطة أو إعطاء بعض الشرح الخصوصى للطلاب الذين يواجهون صعوبات فى التعلم .

الحاسوب مساعدا للمعلم فى إدارة العملية التعليمية جزئيا

ففى النظم التعليم التقليدية , قد يلجأ بعض المعلمين لاستخدام بعض البرمجيات الخاصة فى جهاز الحاسوب وذلك لتسجيل اسماء الطلاب وتسجيل علامات الامتحانات التى يعطيها للتلاميذ وأيضا تستخدم لإجراء بعض العمليات الإحصائية على درجات التلاميذ مثل حساب المتوسط والانحراف المعيارى , بالإضافة الى تسجيل انتظام الطلاب فى الدراسة ونتيجة لذلك فتعتبر

هذه البرمجيات لها فوائدها الكبيرة وهامة جدا لكل من أولياء الأمور والمعلمين .

الخلاصة

لقد تطور نموذج التعليم والتعلم المدار بالحاسوب CMI وظهر ما يسمى بنظام التعليم والتعلم المتصف بالذكاء المدار بالحاسوب وهو دمج كلا من الذكاء الأصطناعى ( وهو يعنى أستغلال قدرة الآلة لإنجاز أفعال تتصف بالذكاء كما ينجزها الأفراد ) ونظام التعليم والتعلم المدار بالحاسوب القديم .

وهذا النظام الجديد يحاول خلق أجواء أفضل للتعليم من خلال الحاسوب ويتميز هذا النموذج المتطور بأنه يعطى المبادرة للطالب فى تعلمه .

 المكونات الأساسية لهذا النوع من البرمجيات كالآتى:

1)المديول الخبير Expertise Module

فى حل المسائل : وتتضمن المحتوى المراد تعلمه وكيفية استخدام هذة المعرفة فى حل

المسائل المتعلقة به  .

2)مديول الطالب   Student Module

وهو يمثل نموذج لمدى فهم الطالب للمحتوى وسلوكه أثناء حل المسائل وقياس الصعوبات لدى الطالب

3) مديول التعليم الخصوصى الشامل Tutoring Module Instruction

ويتضمن وصفا لاستراتيجيات التعليم والتعلم.

 

 

 

 

 

  التمهيد

ـــ  مع الزياده الكبيرة فى عدد البرمجيات التعليمية المقدمة عن طريق الحواسيب فقد اصبح من    الضرورى ان تتوفر لدينا بعض المعايير الخاصه بتقييم مثل هذه البرمجيات  بالاضافة  الى ان هدفنا هو اعداد برمجيات تعليميه ذات جوده عالية تتطلب الكثير من الخبرات ،ولذا فان اغلبية المعلمين سوف يعتمدون ،ولفترة طويلة على الكثير من البرمجيات التى اعدها غيرهم وقد يكونوا غير تربويين تتوفر لديهم خبرات كبيرة عن البرمجة ،ولا يتوافر لديهم الا القليل عن الكيفية التى يتعلم بها الافراد لذلك لابد من تشجيع المعلمين على الاشتراك فى عملية اعداد البرمجيات التعليمية على الاقل على مستوى التصميم والاعداد والتجهز ،وهذا لايعنى ان يكونوا خبراء فى البرمجة  ولكن بالقطع سيكونوا اقدر على القيام بتلك الوظائف افضل اذا احسن تدريبهم .

 ـــ وتقويم او تقييم  برمجيه تعليمية يتضمن معرفة خصائص البرمجية الجيدة ، وهذا ليس بالامر السهل وعلى الرغم من ذلك يمكن  ان نقترح بعض المبادئ والاسس العامه التى يمكن تطبيقها والتى تجعل عمليه التقويم لمنتج تعليمى اكثر موضوعيه.

                                                                

     الخصائص العامه للبرمجيه التعليمية الجيدة

¨     ان الغرض الاساسى لعمليه التدريس هو تسهيل عمليه التعلم على وجه العموم

ولقد قام كل من (جانييه وريجز وبرونر وبلوم وبياجيه) بتحديد بعض المواقف التدريسيه التى تصف الكيفيه التى يتم بها انجاز عمليه التدريس وهذه المكونات او الاحداث التدريسية يمكن ان تمدنا بالهيكل الاساس لتصنيف خصائص البرمجيات التعليميه وهى كالاتى:

 

  1. 1.         تشد الانتباه
  2. 2.         تبلغ المتعلم الهدف
  3. 3.         تثير وتساعد على تذكر المتطلبات السابقه للتعلم
  4. 4.         تقدم مواد تعليميه مثيره
  5. 5.         ترشد المتعلم
  6. 6.         تقود الى الانجاز
  7. 7.         توفر تغذيه راجعه تتعلق بتصحيح الانجاز
  8. 8.         تقوم الانجاز
  9. 9.         تساعد على التذكر ونقل اثر التعلم

وليس بالضرورة ان تتوافركل هذة المهام فى كل برمجية تعليمية .

 وفى الموقف التعليمى ينبغى ان نأخذ بعين الاعتبار بعض الخصائص المحدده للمتعلمين ومحددات افضل بيئه تعليميه مثل (درجه الاضاءه – الوقت المخصص للتعلم خلال اليوم ……الخ)حيث تختلف من فرد لاخر .

كما ان درجه الاهتمام بموضوع معين او بالطريقه المستخدمه فى عرض هذا الموضوع ليست واحده بالقطع بالنسبه لكل طالب ،لذا فان تبنى استراتيجية للتدريس للاستفادة القصوى بخصائص المتعلم امر صعب نسبيا فى التدريس داخل الفصل التقليدى وفى حال قارناه بتكنولوجبا التدريس بالحاسوب  فان الاخير لديه قابلية وقدرة اكثر على تبنى حاجات المتعلم الفرد.

 

          خصائص الموقف التعليمى الجيد

 ينظر للموقف التعليمى هنا على انه يتكون من المجموع الكلى للعوامل التى تساعد على تعلم وحده تعليميه معينه لذا فان المواقف التعليميه الجيده ينبغى ان تتمتع بخمس خصائص وهى:

1                                                                                                                   التعلم ينبغى ان يكون صحيحا: 

 يجب ان يكون التعلم فى اتساق مع الفلسفه التى وراء النظام التعليمى ويساعد على تحقيق الاهداف العامه للمقرر موضع الدراسة الذى هو جزء منه وهذا المعيار ينبغى مراعاته حيث ان الاهميه وراء فحص البرمجيه اضافه الى التأكد من دقتها هو البحث عن هذا الهدف.

2        المتعلم ينبغى ان يكون مستعدا :

حيث ان النجاح فى التعلم من المحتمل ان يعتمد على استعداد المتعلم اكثر من اعتمادة على المواد التعليمية المستخدمة .وهذا الاستعداد له علاقه بالعقل والانفعالات والظروف الفيزيائيه، فالاستعداد العقلى للمتعلم يعد الاكثر وضوحا واهميه.                             اما الاستعداد الانفعالى سيشتمل على مفهوم التعزيز الوارد فى نظريات التعلم،ونادر ان يكون للمواد التعليمية تاثير على الاستعداد الفيزيائى للمتعلم .

3                                                                                                                   الحاجات التعليميه ينبغى مراعتها او تسهيلها  :

تتعامل هذه الخاصيه والخاصيتين الاتيتين مع الاستيعاب والفاعليه وتعد هذه الخصائص الاكثر وضوحا ولها صله مباشره بكاتب سيناريو  البرمجيه التعليميه او بمصممها.                ورغم ان التعلم بحده الادنى يمكن ان يحدث دون كل هذه العناصر فأن توفرها يدل على طراز تدريسى منظم يعد مرغوبا فيه ومستهدفا على وجه العموم.

4                                                                                                                   الاستيعاب ينبغى ان يكون عمليا:

مما يعنى  جعل التعلم فى متناول الطالب.  وأحد اهم العناصر الواضحه  للبرمجيه التعليمية الجيده هو مدى توفر المعلومات حيث ان تنمية المهارة والاتجاهات والتذكر البسيط للمعلومات يعتمد على كل من المعلومات المتاحة وما يعرفة الطالب بالفعل وينبغى تقديمها فى ترتيب منطقى وكذلك ايضا مراعاة الوقت الكافى لمساعدة كلا من الذاكرة طويلة المدى وقصيرة المدى على تخزين المعلومات .

5                                                                                                                    التعلم ينبغى ان يكون فعالا:

 فاذا كانت البرمجية ناجحةمن حيث تحقيق اهدافها ، ولكن ليست فعالة فلا يمكن اعتبارها ذات قيمة  مع الاخذ فى الاعتبار ان خصائص المتعلمين تعد بكل وضوح هامه فى زياده فاعليه التعلم ، وكذلك فإن التكلفه الماليه ينبغى الا تزيد عن تكاليف البرمجيات الاخرى ، كما ينبغى استخدام وقت المعلم وطاقته بفاعليه اكثر

 

 

    معايير تقييم البرمجيات التعليمية

عند مراجعة وتقييم المقررات المبرمجة ينبغى ان تتوفر نماذج مختلفه لتقيم الانماط المختلفه للبرمجيات التعليميه ، علما بأن عمليه تقييم البرمجيات تعد ذاتيه ونسبيه الى حد ما ؛ لذلك ينبغى عدم الاعتماد على نتائج تقييم فرد واحد كما يفضل ان يتم تجريب هذه البرمجيات فى مواقف فعليه يستخدمها التلاميذ بطريقه تمكن القائمين على ملاحظتهم من تقييمها بصوره فعاله ويجب الا يهمل القائمون بالتقويم رد فعل المعلمين تجاه استخدام تلك البرمجيات.

وقائمه المعاييرهى :

اولا: المعلومات الخاصه بتعريف البرمجيه مثل:

1)  وصف البرمجيه  : وتتضمن ما يلى:

                        *اسم البرمجيه :من المفيد ان يسجل المقيمون اسم البرمجية.

*الناشر : فهناك من يتمتع من الناشرين بسمعه جيده                                                                           *سنه النشر: لضمان الحداثه والتطوير                                                                     *النمط : نمط البرمجيه                                                                             *الماده المبرمجه : (مجال البرمجيه) قراءه –حساب –فيزياء..الخ                           *الموضوع: الموضوع او رؤوس الموضوعات الذى ستعرضها البرمجيه                                                          *عدد الدروس: التى تحتويها البرمجيه                                                 *المستوى الصفى: ويقصد به المستوى الدراسى التى يمكن لطلابها الاستفاده من محتوى البرمجيه                                                                                                *بيئه التشغيل:  هل تعمل البرمجيه فى بيئه الدوس dosاو الويندوزwindows              *امكانيه التعامل مع شبكه الانترنت: هل تتعامل البرمجيه مع احد الشبكات المحليه ام مع شبكات الانترنت

2)  متطلبات التشغيل مثل :

*نوع الحاسب المطلوب:ينبغى تحديد ماركة وطراز الحاسوب الذى اعدت له البرمجية  فقد لا تصلح البرمجيه لبعض الطرازات.

*سعه الذاكره: ينبغى توفير سعه معينه لتشغيل البرمجيه

*بطاقه الاظهار المطلوبه: هناك فى كثير من الاحيان تكون البرمجيات ملونه وهذا يتطلب  بطاقات خاصه للاظهار مثل (SEGA, EGA, VGA)

*متطلبات اضافيه : كالطابعه ، واقراص معينه ، وبطاقات خاصه للصوت …الخ

*سياسه النسخ الاحتياطى:هذه السياسه هامه للشراء لارتباطها بالتكلفة الكلية للبرمجية ،وعدد المستخدمين  وفيما يلى بعض الامثله لهذة السياسات:

1)                                                                                     برمجيات تأتى بالاقراص الرئيسيه مشتمله على نسخه احتياطيه لهاوهى سياسة مقبوله

2)                                                                                     برمجيات تأتى فقط بالاقراص الرئيسيه على ان تبدل عند حدوث تلف لها

3)                                                                                     برمجيات تأتى بالاقراص الرئيسيه على ان يتم الحصول على النسخ الاحتياطيه بعد استيفاء بطاقه التسجيل(بطاقة ملكيه البرمجيه)

4)                                                                                     برمجيات تأتى بالاقراص الرئيسيه ولا يوجد سياسه ابدال وهى سياسة غير مقبولهالا ان تكلف شرائها رخيصة وتسمح يتعدد شراء النسخ

5)                                                                                     برمجيات غير ممنوعه من النسخ اى يمكننا عمل نسخ  احتياطية ،وباعداد غير محدودة وتعتبر من افضل السياسات

 

ثانيا:معايير خصائص المحتوى

1)                            تتبنى البرمجيه نظريات تربويه صحيحه ومناسبه  للمحتوى عرضا وفلسفا وتقويما:                                           فهل المطلوب ان يقوم الطلاب بعمليات عقليه معقوله؟

            ،هل هناك مجهودات بذلت للتدرج من الامثله المحسوسه  لامثله اكثر تدريجيا

                  ،هل نظمت الحقائق بطريقه تساعد الطلاب على الفهم والتذكر والتحليل والتركيب……الخ

2)                                                                                                               دقه المحتوى وسلامته العلميه:  ينبغى ان يكون دقيق وسليم علميا تجنبا من ان يتعلم الطلاب معلومات ومهارات غير صحيحه

3)                                                                                                               تستخدم البرمجيه انشطه تعليميه مقبوله:  اى تكون الانشطه مناسبه للمحتوى وللطلاب

4)                                               تناسب مقدار التعلم مع ما يستغرقه المتعلمون من وقت : ينبغى ان يكون المحتوى غير تافه وذا طبيعة جوهرية والا يستهلك الطلاب اوقات كبيرة مع البرمجيه مقابل استفاده قليلة

5)                                                                                                               وضوح التسلسل والتتابع المنطقى للدروس: ينبغى ان يكون تسلسل الدروس مقبولا ويكون الشرح مفهوم للطالب المتوسط

6)                                                                                                               يراعى تحقق الاهداف المذكوره : ينبغى  ان تساعد البرمجيه الطلاب على انجاز الاهداف المطلوبه ولا يعتمد انجاز التدريبات على الحظ او على قدره الطالب على استخدام لوحه المفاتيح اكثر من المهاره الفعليه المطلوب تعلمها ،وان يصبح الطالب قادرا على تطبيق ما تعلمه فى مهام تالية .

7)                                                                                                               الاستخدام الملائم للاصوات والالوان : حيث ان للمؤثرات الصوتيةوالالوان الجذابة  تزيد من اهتمام الطلاب ويمكن اعتبارها تغذية راجعة جيدة لاثابة الطلاب على اجاباتهم ،المهم ان تستخدم بقدر مناسب لان استخدمها الزائد يمكن ان يعوق تركيز الطالب  وايضا يمكن ان يكون التغير السريع فى الالوان او استخدام الوان غير واقعيه سبب فى اعاقه التعلم .

8)                                                                                                               امكانيه طبع اى جزء من المحتوى : حسب رغبه الطالب او المعلم للاستفاده من بعض الاجزاء او زياده فى التوضيح

9)                                                                                                               الاستخدام الملائم للرسوم والنماذج المتحركه ولقطات الفيديو : حيث ان الصور المتحركه و الخرائط والمخططات البيانية تعمل على تعزيز البرمجية وزيادة دافعيه الطلاب  .

10)                                                    الترابط بين اسلوب التمثيل وحركه الرسوم والنماذج بأهداف المحتوى ومضمونه

 

ثالثا:معايير خصائص استخدام الطالب:

تركز على نواحى الضعف والقوة للبرمجية فيما يتعلق باستخدام الطالب وهذة المعايير هى :

1) لا تتطلب معرفه مسبقه للطالب بالحاسوب :بالتاكيد سيكون للبرمجية قيمة اكبر اذا تمكن الطالب من تحميلها وتشغيلها،كذلك لابد من مراعاة التقليل من المصطلحات الغير مالوفة  

2)                        حث الطلاب على التعاون والعمل المشترك :لانجاز تكليفاتهم مما يساعد على اثاره الدافعيه للطلاب وتفاعلهم الاجتماعى.

3)                        لا تتطلب من الطالب الرجوع لدليل التشغيل : بمعنى ان تعرض كل المعلومات على الشاشه وهذا لا يمنع وجود بعض المواقف تتطلب وجود كتيبات او خرائط او رسومات

4)                        توفر للطالب ملخصا عن ادائه : اى ان توفر امكانية اعطاء  تقارير عن اداء الطلاب  على شكل رسوم بيانيه او نسب مئويه  مما يساعد على اثارة الدافعية لدى الطلاب كما تعطى للمعلم صور واضحه عن اداء طلابه

5)                        تغذيه راجعه فعاله للاستجابات الصحيحه والخاطئه على حد سواء : يثير التعزيز الموجب دافعيه الطلاب كما تسهم التغذيه الراجعه للاجابات الغير صحيحه فى عمليه التعلم بشرط الا تؤذى مشاعر الطلاب

6) التغذية الراجعة الموجبة اكثر جاذبية من التغذية الراجعة السالبة:كالذى يعطى فى شكل كاريكاتيرى يقول ممتاز عند الاجابة الصحيحة افضل من الشكل الساخراو العابس عند الخطا.

7)                        تتيح للطالب التحكم فى معدل عرض المعلومات : طبقا لسرعته الخاصه فى القراءه

8)                         تتضمن وظائف لتحليل اخطاء الطالب : لتحديد نقاط القوه والضعف فى الاداء لدى الطلاب حتى يتمكن المعلم من اثراهم او علاج قصورهم

9)                         تتيح للطالب التحكم فى تسلسل محتويات الدرس: طبقا لحاجته الفردية

10)تتيح للطالب ان يتحكم فى اختيار الدرس: الذى يرغب فى تعلمة مما يشعره بالراحه

11) تتيح للطالب اختيار انماط مختلفه للعرض : مراعاة للفروق الفرديه بين الطلاب

12) تتضمن البرمجيه عده مستويات من الصعوبه والسهوله : وللطالب حريه الاختيار طبقا لقدراته ومهاراته

13) سهولة قراءة النصوص المعروضة على الشاشة باستخدام حروف ذات احجام مناسبة

14) تتضمن البرمجية وظائف مساعدة يمكن للطالب الحصول عليها فى حالة احتاج اليها

15) التقليل من الاعتماد على المعلم

 

رابعا :معيار خصائص استخدام المعلم:

  1. 1.      عرض الاهداف التعليميه بوضوح:للمعلم والمتعلم
  2. 2.      تتكامل الاهداف مع المحتوى:
  3. 3.      تتيح للمعلم ان يتحكم فى مستويات صعوبه بعض الصياغات :لتصبح البرمجية مناسبة لاغلبية فئات الطلاب المتفاوتين  فى قدراتهم ومواهبهم ومهاراتهم
  4. 4.      تتيح للمعلم ان يغير من قوائم المفردات كالكلمات والمسائل :للحفاظ على قيمة البرمجية
  5. 5.      توفر كتيبات للمعلم او مواد تعليميه مساعده كدليل له
  6. 6.      توضح دور المعلم بوضوح داخل حجرات الدراسة
  7. 7.      تقترح خططا للتدريس:من خلال الكتاب المرفق مع البرمجية
  8. 8.      توفر كراسات عمل مفيده للطالب :تشتمل على تدريبات اضافية اختيارية
  9. 9.      توفر انشطه اثرائيه للطلاب سريعى التعلم: عندما يتقنوا ما تحتوية البرمجية من دروس

10. توفر انشطه علاجيه للطالب بطئ التعلم

11. توفر ملخصا لاداء كل طلاب الفصل

12. اعداد البرمجية بحيث تقبل وتقدم اجوبة متنوعة

13. تقترح استخدام انشطة ومصادر تعليمية اخرى

14. امكانية طبع النتائج المسجلة وتوليد مفرادت الاختبارات وطباعتها

 

خامسا :خصائص تشغيل البرمجيه:

1)   سهولة الدخول إلى البرمجية  والخروج منها

2)   وجود دليل استخدام البرمجية بصياغة واضحة

3)   ترابط عرض دروس البرمجية على الشاشة مع المضمون

4)   التنسيق على الشاشة واضح وجميل

5)   تسمح للمستخدم بتصحيح أخطاء الكتابة

6)   سهولة أستخدام البرمجية

7)   تتيح اختيار أجزاء محددة من محتوى البرمجية

8)   نصوص البرمجية سليمة اللغة واضحة المعنى

9)   تتيح البرمجية تشغيلا موثوقا ،وذلك بعدم تعطيلها حالة الضغط على غير المفاتيح المطلوبة

10)  تستخدم البرمجية إمكانية الحاسوب بشكل جيد مما يضيف ابعادا جديدة لعملية التعليم والتعلم .




    Leave a comment